رياضة يتعرض الى ضغوطات عائلية بسبب 15 مليارا: هل يستقيل المدب من رئاسة الترجي؟
رغم أن الانتصار القاري للترجي الرياضي ضد النادي الصفاقسي الحاصل مساء الأحد تكفّل بالتغطية عن جانب كبير من الاضطراب الطاغي على المناخ الداخلي لشيخ الأندية، الا أنه لم يحجب وجود تراكمات كثيفة قد تؤدي الى تطورات غير متوقعة في مسار النادي، وفي هذا الصدد علمت أخبار الجمهورية من مصادر موثوقة أن رئيس الهيئة المديرة للترجي وهو حمدي المدب بات مؤخرا عرضة الى ضغوطات عائلية كبيرة قد تدفعه قسرا الى رمي المنديل والانسحاب من مهامه.
وأفادت مصادرنا أن أطرافا مقربة الى المدب كثّفت من محاصرته مؤخرا ودعوته الى الاستقالة بعد نحو سبع سنوات قضاها في ادارة نادي باب سويقة، مع تضاعف وتيرة المصاريف والسيولة المادية التي يوفّرها المدّب من ماله الخاص بما أنه يمضي -وفق مصادر موثوقة- على صك شخصي يقدّر ب 500 ألف دينار شهريا لدفع رواتب اللاعبين والأطر الفنية في الترجي.
في الشق المقابل، واذا ما كان "حاشية" حمدي المدرب باتوا يطاردون ظلّه صباحا مساء ويوم الأحد بحثا عن اقناعه بالمواصلة طبعا لغايات ومصالح ذاتية، فانه ليس مستبعدا أن ينسحب رئيس الترجي بعد شعوره بثقل الضغوطات وتواتر نسق المصاريف بعد أن أسرّ للمقربين منه أنه ضخّ من ماله الخاص نحو 15 مليارا في تصريف شؤون النادي ..ولو أن ذلك لا يحجب في سياق مواز أن الخزينة انتفعت أيضا من أموال طائلة ليس أقلها طبعا عائدات صفقة يوسف المساكني مع لخويا القطري..فهل تكون الضغوطات العائلية حاسمة هذه المرة..أم أن جهود "المناشدين" ستجبر المدب على البقاء؟
طارق العصادي
